أبوظبي - مباشر: قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" إنها تشعر بالتفاؤل حيال صناعة البتروكيماويات العالمية والطلب على البلاستيك على المدى البعيد، وخاصة في مجال الرعاية الصحية تزامنا مع سعيها في تطوير مركز للمواد الكيميائية في مجمع الرويس بإمارة أبوظبي.
وتعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة على استمرارية هذا القطاع على المدى الطويل لدعم تنوعه الاقتصادي في الوقت الذي تبيع فيه شركات النفط العالمية أصولها الكيميائية للحفاظ على الربحية.
وقال عبد العزيز عبد الله الهاجري، الرئيس التنفيذي لدائرة معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ، لصحيفة "ذا ناشيونال": "سنواصل التركيز على المدى الطويل بدلاً من التأثر بالطبيعة الدورية قصيرة المدى لأعمالنا".
وتوقع الهاجري، أن تنمو أنشطة الشركة بصناعة البتروكيماويات خصوصاً بمجال الرعاية الصحية حيث إن "أدنوك" تسرع في تطوير مركز للمواد الكيميائية في مجمع الرويس.
وتأتي تلك التوقعات الإيجابية، بعد أن وافقت أدنوك على تشكيل مشروع مشترك مع شركة أبوظبي القابضة ADQ لدعم مشاريع التصنيع الكيميائي في المركز الصناعي في مجمع الرويس الواقع بمنطقة الظفرة بالإمارة.
وأضاف الهاجري أن وباء كورونا أتاح لشركة "أدنوك" فرصة فريدة للتكيف مع الطلب المتزايد على المواد الصحية والتعبئة والتغليف، حيث أظهرت المواد التي تدخل في السلع الصحية - الأقنعة والقفازات وجميعها - نموًا وطلبًا مرتفعًا.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من تحويل الإنتاج من تطبيق إلى آخر باستخدام التكنولوجيا المتخصصة والاستجابة للسوق.
ويهدف المشروع مع الشركة القابضة إلى إنشاء منصة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في مجموعات التصنيع التي تنمو بالتوازي مع التوسع في مصفاة أدنوك ومصانع البتروكيماويات.
وتتطلع أدنوك إلى تطوير أول مصنع للمواد الكيميائية الخضراء في العالم مع شركاء في ولاية غوجارات الهندية.
وسوف تعمل هذه المنصة على تطوير وتمويل والإشراف على إقامة مشاريع صناعية في مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية، وفقا لبيان صحفي.
وبموجب الاتفاقية ستقوم الشركتين بتقييم وتنفيذ استثمارات مشتركة في مجموعة مشاريع في قطاع الكيماويات في الفترة القادمة، بحيث تملك أدنوك نسبة 60 بالمائة من المشروع، بينما تمتلك شركة القابضة نسبة 40 بالمائة.
ترشيحات:
